في مقالة هارفارد هذا الشهر "التعلم من المستقبل" يتحدث سكوبليك عن صعوبة مواجهة المستقبل اعتماداً على بيانات الماضي لأننا نعيش فترة مليئة بالتقلبات والمجهول uncertainty ، وهنا ستخذلنا النماذج التي تعتمد على مقارنة الماضي في وضع الاستراتيجيات الصحيحة على مستوى الدولة والمؤسسة، والمطلوب هو اللجوء إلى الحكماء والخبراء القادرين على تصور وتخيل المستقبل الجديد وهذا بحاجة إلى مأسسة أو كما قال institutionalization of imagination ويؤكد هنا على أهمية التنبؤ الاستراتيجي strategic foresight وأهمه التخطيط المبني على السيناريوهات scenario planning.
أزمة كورونا مثال مهم جعلت العالم كله يعيد حساباته، صحيح أنه حالة استثنائية لكن هذه الحالة قلبت الدنيا ودمرت أعمال واستثمارات، فحري الاستثمار في أنظمة وأدوات مبينة على سيناريوهات مختلفة ولو أنها قليلة الحدوث لأنها عندما تحدث لا ينفع مال ولا عمال، والاستراتيجيات التي يتم التحضير لها قد تخدم أكثر من سيناريو مثل كورونا وبالتالي ستخدم المؤسسات والدول على نحو غير مسبوق.
رابط المقالة باللغة الانجليزية هنا
تعليقات
إرسال تعليق